تجربتي مع منتجات كريشينا (Crescina) لعلاج تساقط الشعر

لطالما كان شعري هو نقطة ضعفي وقوتي في آن واحد. بدأت ألاحظ ترققاً ملحوظاً في منطقة مقدمة الرأس، بالإضافة إلى تساقط مزعج عند تصفيف الشعر وغسله. بعد بحث طويل، وجدت اسماً يتردد كثيراً في عالم علاجات الشعر المتقدمة: "كريشينا".

قررت خوض التجربة وتحديداً مع مجموعة Crescina Re-Growth، وإليكم كل التفاصيل بشفافية تامة.

1. مرحلة البحث والاختيار: لماذا كريشينا تحديداً؟

الذي جذبني إلى كريشينا (من شركة لابو Labo السويسرية) هو تركيزهم على مبدأين أساسيين:

1. تركيبة أمبولات مختلفة: هي ليست مجرد فيتامينات أو زيوت؛ بل تعتمد على تركيبة "سيكلوز" (Cystine و Lysine) مع عوامل نمو أخرى.
2. مبدأ إعادة النمو (Re-Growth): بدلاً من مجرد إيقاف التساقط، يزعم المنتج قدرته على تحفيز بصيلات الشعر الخاملة لإعادة إنبات الشعر في المناطق التي تراجعت فيها الكثافة، وهو ما كنت أبحث عنه تحديداً.
3. تحديد درجة المشكلة: تتوفر أمبولات كريشينا بدرجات تركيز مختلفة (200, 500, 1300) لتناسب مراحل التساقط والترقق المتنوعة. اخترت التركيز المتوسط (500) للبداية.

2. طريقة الاستخدام: رحلة الأمبولات الأسبوعية

تأتي كريشينا عادة في عبوات تحتوي على أمبولات مخصصة لـ 3 أشهر، وتتطلب الاستخدام بشكل متقطع.

• الجدول الزمني: استخدمت أمبولة واحدة يومياً لمدة خمسة أيام متتالية، ثم أخذت يومين راحة (إجمالي 5 أمبولات في الأسبوع).
• التطبيق: بعد غسل الشعر وتجفيفه بالمنشفة قليلاً، أقوم بكسر عنق الأمبولة وأضع السائل مباشرة على فروة الرأس الجافة أو الرطبة، مع التركيز على المناطق الأكثر ترققاً.
• الروتين: تدليك لطيف لمدة دقيقة لتحفيز الدورة الدموية وضمان امتصاص السائل. السائل خفيف جداً ولا يترك أي ملمس دهني، وهذا كان رائعاً لتسهيل استخدامه يومياً.

3. النتائج والتأثيرات (الشهر الأول والثاني)

الشهر الأول: مرحلة التكيف

في الأسابيع الأربعة الأولى، لم ألاحظ نتائج مبهرة وفورية، وهذا متوقع في علاجات إعادة نمو الشعر. لكنني لاحظت شيئين إيجابيين جداً:

1. انخفاض التساقط: بدأ التساقط أثناء الاستحمام أو التمشيط يقل تدريجياً.
2. تحسن ملمس الفروة: أصبحت فروة رأسي أكثر نظافة وحيوية، وربما هذا يعود لبعض المكونات المنشطة في التركيبة.

الشهر الثاني: بداية المفاجأة

في هذا الشهر بدأت ألمس التحول الحقيقي. لاحظت في بعض المناطق المترققة ظهور شعر صغير (بيبي هير). هذه الشعيرات كانت قصيرة وضعيفة في البداية، لكن ظهورها كان دليلاً على أن التركيبة بدأت عملها في تنشيط البصيلات النائمة. كما شعرت أن الشعر الموجود أصبح أكثر سمكاً وقوة.

4. النتائج النهائية والتقييم (بعد 3 أشهر)

بعد الانتهاء من الكورس العلاجي بالكامل (3 أشهر)، يمكنني القول بثقة إن تجربتي كانت ناجحة:

• الكثافة: زادت كثافة شعري بشكل واضح، خاصة في منطقة الفرق ومقدمة الرأس.
• التساقط: توقف التساقط تقريباً، وأصبح ضمن المعدل الطبيعي.
• القوة: شعري أصبح أقل عرضة للتكسر وأكثر صحة ولمعاناً.

إيجابيات كريشينا:

• فعالية مثبتة: تحقق هدف إعادة النمو (Re-Growth) وليس فقط إيقاف التساقط.
• غير دهني: لا يترك أي أثر على الشعر.
• سهولة الاستخدام: 5 مرات أسبوعياً روتين سهل.

سلبيات كريشينا (نصيحة أخيرة):

• السعر: المنتج مرتفع الثمن نسبياً، ولكننا في sts stores نقوم بعمل عروض وتخفيضات باستمرار وهو استثمار في حل مشكلة حقيقية تصفح من هنا صفحة العروض والخصومات.
• الاستمرارية: للحفاظ على النتائج، قد تحتاج إلى كورس صيانة بعد فترة لذلك ننصح بشراء كورس العلاج كامل

إذا كنتِ تعانين من ترقق واضح وتراجع في كثافة الشعر وتبحثين عن منتج يستهدف إعادة النمو بتركيبة علمية متقدمة، فإنني أوصي بشدة بتجربة كريشينا (مع اختيار التركيز المناسب لحالتك طبعاً).